أطلق
كمال معصم، رئيس نادي شباب سريع سوق نعمان لكرة القدم، صرخة الألم
و"الحكرة" في وجه مسؤولي المدينة والسلطات المحلية وكذا من سماهم
بمحاربي المكتب المسير الحالي، والراغبين في إغراق الـCSSN
أكثر إلى الأقسام الدنيا، مؤكدا أن الفريق مهدد بالزوال رسميا من
سجلات الأندية المحلية بسبب غياب الدعم والمشاكل الداخلية التي تنخر جسد فريق
مرجعي وتاريخي.
ووجه الرئيس أسهم الانتقاد بشكل مباشر إلى المجلس البلدي ، مشيرا
إلى أن الأخير لا يقوم بأي مجهود يذكر من أجل مساعدة الفريق من أجل الصعود إلى الاقسام
العليا ، حيث يقضي سنوات بقسم الجهوي.
وطالب المتحدث ذاته بنبرة غاضبة السلطات المحلية القيام بواجبها
ودعم الفريق ماديا في الوقت المناسب، مردفا "البلدية فقط هي خيط الأمل الوحيد الذي نتمسك به. شخصيا لم أعد قادرا على
التكفل بكافة مصاريف النادي بعد أن صرفت الكثير من مالي الخاص، حيث لا أتلقى مقابل
ذلك سوى التشكيك والمشاكل".
واستغرب رئيس الـ CSSN للصمت
الذي تلتزمه بعد أطر المدينة من رياضيين وسياسيين وكذا لاعبين سابقين ارتبط اسمهم
في ما مضى بالفريق، عبر الضغط معنويا على الأقل من أجل المساعدة في انتشال الفريق
من مستنقع الفساد الذي وقع فيه منذ سنوات.
وهدد كمال معصم في التصريح ذاته بفضح العديد من الممارسات الغير
قانونية، والتي يرغب أصحابها في الإبقاء عليها مخفية عبر إقبار الفريق الأول
للنادي، مردفا "سوق نعمان صارت بؤرة فساد كبيرة فيما يخص الجانب الرياضي، لقد
قمنا كمكتب جديد بمجهودات جبارة من أجل إعادة الفريق إلى سكته الصحيحة. أوجه خطابا
للجمهور بدرجة أولى والمسؤولين عن المدينة بدرجة ثانية بالاتحاد من أجل مصلحة
الفريق مع تاريخه، لأن الفريق سيمحى من السجلات عما قريب".