مالكم إلى اعمال بلدية الجيران
تلتفتون ، وإلى إنجازات بلدية مقر الولاية تنظرون..
انهم قوم مخرفون في الطريق يسفلتون وفي الشوارع يرصفون وفي الحدائق
يبنون ، وللأشجار يغرسون..
في النظافة والإضاءة والنوافير والمجسمات الجمالية يعملون ، وفي الجدران
ينحتون ‘ انهم قوم مخرفون..ونحن على بلديتنا مستعجلون..
فيا قومي لا تستعجلون : إن بلديتنا لهم سنتين يفكرون ، وللسنوات القادمة
يخططون ، وانتم في سبات نائمون ، وإذا استيقظتم جلستم تنتقدون وتضحكون ، هنا حفرة
،هنا ظلمة وفي هذا المجال تهرفون ولا تفعلون…
فيا قومي لا تستعجلون ، فهم شباب بالخبرة ناقصون والى التنمية حالمون والى
خدمتكم يحاولون و ستحول لكم بلديتكم كما تتصورون فيها حدائق تسرحون وتمرحون ،
وشوارع وميادين وإضاءت وكل ما تتصورون..
هذا الذي رسمته لكم بلديتكم على الهواء وبالهواء فلا تستعجلون وإذا نمتم فلا
تحلمون طالما إنكم صامتون..
مساهمات
القلم الحر