ناشد سکان وفعالیات المجتمع المدنی
والجمعیات السلطات المركزية والولائية بتجسيد مشروع لمؤسسة
إستشفائية بسب الضغط الکبیر الذي تشهده العیادة متعددة الخدمات ، خاصة وأنها تغطي سکان الدائرة التي يفوق تعدادها 80 الف نسمه، مادفع السکان
لطرح ورفع هذا الإنشغال عديد المرات إلی السلطات الولائية والمركزية ومسؤولي
القطاع بمطالبين بضرورة الاسراع في تجسيد مشروع المؤسسة الاستشفائية، مع العلم بأن دائرة سوق نعمان تملک حدود مشترکة مع کل من ولایة باتنة و ولاية ميلة وقريبة من الطريق الوطني وعدة
طرق ولائية وبلدية والتي تشهد جميعها حرکة مرور متزایدة، مما أدى إلى
تسجیل حوادث خطیره فی شبکة الطرق المذکوره، كما تشير المعلومات المتوفرة لـ ” بوابة سوق نعمان” من عدم وجود مکان لحفظ الجثث مما یُضطر لقطع مسافة 30کلم الی
المؤسسة الإستشفائية بعين مليلة، زيادة على وجود سیارة اسعاف واحده بالعیاده التابعة
للقطاع، ویطالب المواطنون بتدعیم العیاده بسیارة إسعاف مجهزة وإستنکر السکان بشدة
التبعیة الإداریة للصحة الجواریة بعين مليلةا .
هذا الوضع جعل العيادة الوحيدة تشهد ضغطا
كبيرا، خاصه علی مستوى عمل الطاقم الطبي والذي يحاول قدر الإمكان تحمل تبعات هذا
الوضع وبلغة الأرقام تم فحص 2514 بالنسبة للطب العام وإستبقال أکثر من 210 حالة استعجالیه شهريا، زيادة على نقل 04 حالات یومیا للمؤسسات الاستشفائیة ومن بینها 37 جراحة عامة، إضافة إلى فحص النساء الحوامل 389 امرأة و45 حالة من
المناطق المجاورة، وبالنسبة لجراحة الأسنان وصل العدد إلى 320 حالة، كما تم إجراء أكثر من 500حالة للتحاليل الطبية و140 حالة أشعة وتضميد جراح 450 حالة وإجراء 1560 حقنة، وهو مايؤكد الضغط الكبير على العيادة الوحيدة مما جعل السكان يؤكدون
على السلطات برمجة مستشفى بالمنطقة.