دقته وصرامته
وشجاعته في إبداء الرأي، هو ما أكسبه احترام كل من عرفه صغيرا كبيرا كان ، انه
المرحوم بوصيد شعبان، أحد رؤساء المجلس الشعبي البلدي لبلدية سوق نعمان .
المرحوم بوصيد شعبان رجل وقور، شهم،
متواضع وصادق وصريح، إداري صارم وفذ لا أقول هذا من باب
المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به وعاش جيله ،
حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة
حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها بالمعنى الأصح رجل في زمن قلة فيه الرجال هكذا دونه التاريخ.
ليروي
لنا من رافقه أيام ترأسه للمجلس البلدي : لا شك عند أي أحد من جيله أن سجل
المرحوم دوُن حرصه وطموحه لسعادة أبناء سوق نعمان خاصة الخاصة البسطاء منهم ، دون
التاريخ أنهم أنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف،
ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره يومها وصولا الي يومنا هذا ، أبرزها
مواقف الرجال في التعامل لم يريد من ورائها جزاءً ولا شكوراً فقط من
أجل عش رجلا.
فطر على بذل
الخير في أي كان ولو بجرة لسان ،ليروي احد زملائه عجبني الرجل بتواضعه وحلمه
وقوة صرامته ،عَرَفَ مكانه رئيسا لمجلسه ثم مواطن بين أبنائه ، رحمك الله وأسكنك
فسيح جناته وجعل قبرك روضة من رياض الجنة وألهم ذويك الصبر والسلون انا لله وانا
اليه راجعون .