إن التطوّر التكنولوجي و انتشار
المعلوماتية عبر العالم ، والذي يعرف تسارعا رهيبا في شتى مجالات
الحياة ، فرض علينا مواكبة الحضارة وتقديم الأفضل في مجال الإعلام
و الاتّصال.
فقد تمّ في شهر ديسمبر2018 ،
تجربة إنشاء هذا الموقع الذّي يحمل بين طيّاته رصيدا ثريّا و خزّانا موثّقا من
المعلومات و كلّ ما تقتضيه الحاجة للمعرفة والتواصل ، سعيا منا لتقديم خدمة
للمواطن المحلي خاصة و للمنطقة و العالم بصفة عامة ،في تزويده بمختلف المعلومات
التي نراها تساهم في إعطاء صورة واضحة وجلّية عن بلدية سوق نعمان بولاية أم
البواقي في شتى المجالات المتعلقة بالبلدية التنموية و الاجتماعية و
الثقافية و كل ما تعلّق بحركة الحياة المحلية .
وإذ نهيب بهذا الإنجاز الذي
يُعّد مفْخرة لمنطقة سوق نعمان وجعله مرجعا و خزاّنا يُمْكن الرجوع إليه
في أي وقت ، ولفكّ عقدة التّواصل بين الإدارة والمواطن ، و
إيصال المعلومة إليه في أي مكان يتواجد فيه .
إنّ سياسة الموقع تتمثّل في نقل
المعلومات الموثّقة و المؤكّدة عن مختلف المشاريع و كافة المعلومات الضرورية وكذا
الأحداث المتعلّقة بالبلدية بصفة عامة حتى نُعطى الصورة الحقيقة للحدث دون زيف أو
ريب .
إنّ إدارة الموقع تفتح فضاء و
اسعا عبر صفحاتها لكل المواطنين من جميع شرائح المجتمع باختلاف أفكارهم و توجّهاتهم من أجل الإثراء و
المساهمة و المشاركة والحوار و النقد البنّاء بما تقتضيه معاني أسّس الحوار و
النّقاش الهادفين دون طعن في الشخصيات أو المساس بحرية الرأي والرأي الآخر.
إنّ هذا الفضاء يهدف إلى نقل
الأحداث و الوقائع التي تكون البلدية المُنجزة لها ، أو طرفا فيها أو وفق ما
تقتضيه الضرورة لذلك ، ولهذا الغرض فقد فتحنا فضاءات واسعة للمساهمات و الإقترحات
و الإبْداعات التي تجعل من المواطن المقيم بالبلدية بصفة خاصة ،
مشاركا فعالا في التنمية و التطوّر في شتى المجالات لهذه البلدية .
إنّ هذا الموقع أيضا بقدر ما
يقدم مادة إعلامية ، فهو يمثّل منْبرا حرّا لطرح الأفكار و الانشغالات ، حتى
الشكاوي و التساؤلات التي لا يُمْكن بأيّ حال من الأحوال أن تصل إلى المعنّيين
بالأمر حتى يمْكنهم الرّد عليها أو أخذها بعين الاعتبار.
المساهمات و المشاركات
والتعليقات التي تعبّر عن الرأي الصادق ، والنقد الهادف ، دون تجريح أو سبّ أو
قذف ، تبقى تعبّر عن آراء أصحابها و لا تتحمّل إدارة الموقع مضامينها وأهدافها
، ولذلك فإنّ إدارة الموقع تترفّع عن نشر المساهمات و المشاركات والتعليقات التي
تطْعن في الأشخاص وتُستغّل لتحقيق أغراض و أهداف غير نبيلة.
وختاما ، نسأل الله العلي
القدير أن يعيننا على مواصلة هذا الجهد ، وإ يصال المعلومات الضرورية
التي تتطلّب منّا عملا جبّارا و صبرا كبيرا و تضحية بالوقت .
و أخيرا ، نجدّد ندائنا لكل
الزائرين والمتصفّحين لموقعنا ، المشاركة و المساهمة الفعّالة بآرائهم
وتعليقاتهم وإعجاباتهم ، ونحن بدورنا نحترم هذه الأفكار و الآراء ، ما دامت
تصبّ في الصالح العام .
و فقنا الله جميعا لما فيه الخير
، تمنّياتنا للجميع بالتوفيق و النجاح .
عن / موقع بوابة سوق نعمان
شعيب
بن فردي