في اتصالات عديدة ومتكرّرة
ببوابة سوق نعمان عبّر شباب مشتى القصرية عن حاجتهم الماسة لملعب جواري، وطالبوا
السلطات المحلية بحقّهم في الحصول على ملعب، خصوصا وأنّه رغم الكثافة السكانية
التي يعرفها المشتى، وبعدها عن وسط المدينة إلا أنّه لا يوجد بها أي مرفق عمومي
اجتماعي. وقد ألحّ البعض على مطالبة المجلس الشعبي البلدي بالوفاء بالوعود التي
وعدوها إياهم خلال الحملة الانتخابية.
و بضرورة الإلتفات إليهم والفراغ
الرهيب الذي يعيشه الشباب اليائس والباحث عن ملاذ آمن يقضي فيه أوقاته بعدا عن
الآفات الإجتماعية كالمخدرات والسرقة وغيرها. ويفتقد مشتى الدمنة الطين على عكس
باقي المشاتي التي اختيرت بها اماكن لانجاز ملاعب جوارية إلى ملعب يكون بمثابة
المتنفس الوحيد للأطفال و الشباب الذي سئموا الجلوس أمام الأماكن العمومية واللعب
في الطرقات بالنسبة للأطفال، وهذا ما يشكل خطرا على حياة هؤلاء الذين طالبوا
السلطات المحلية أكثر من مرة بضرورة إدماج ملعب جواري في منطقتهم،. وإلى غاية كتابة
هذه الأسطر يبقى شباب وأطفال مشتى القصرية معلقا لدى السلطات المحلية في انتظار ما
ستجود به خلال الأيام القليلة المقبلة.